نفى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ما تردد عن استخدام الشرطة لغاز الأعصاب المحرم دوليا، مؤكدا أن سلاح الداخلية كان الغاز المسيل للدموع فقط. وأوضح الوزير، في مؤتمر صحفي له، اليوم السبت، أن المناوشات التى حدثت بين مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي ومؤيدي القوات المسلحة بالإسكندرية، هى دفعت مؤيدي المعزول الى اعتلاء مأذنة مسجد القائد إبراهيم، وقاموا بإطلاق النيران على المتظاهرين مما أدى لسقوط ضحايا. وأشار وزير الداخلية إلى أن متظاهري رابعة العدوية، استجابوا لدعوة صفوت حجازي، التي طالبهم فيها بالتوجه نحو كوبري أكتوبر في محاولة لاحتلاله وقطعه، موضحا أن قوات الأمن تصدت لهم بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، مضيفا أنه «أثناء تفريقهم قام المتظاهرون بإطلاق طلقات الخرطوش والطلقات الحية على أفراد الشرطة».