رفع الإدعاء الأمريكي ما يقول إنها أكبر قضية احتيال الكتروني في التاريخ. ووجه الاتهام لخمسة رجال من روسيا وأوكرانيا بإدارة عملية احتيال الكتروني يزعم أنه سرق فيها أرقام اكثر من 160 مليون بطاقة ائتمان وبطاقة سحب آلي تابعة لعدد من كبريات الشركات الأمريكية خلال سبعة أعوام. وتقدر الخسائر الناجمة عن السرقات بمئات الملايين من الدولارات. ومن بين الشركات التي تعرضت للاحتيال نازداك وفيزا وداو جونز وجيه سي بيني. وقال بول فيشمان المدعي العام لمقاطعة نيوجيرسي إن القضية "أكبر قضية قرصنة واحتيال الكتروني في الولاياتالمتحدة". وقال الإدعاء إن خسائر ثلاث شركات فقط من بين الشركات الضحايا بلغت نحو 300 مليون دولار. ومن بين الضحايا الآخرين هارتلاند بايمنت سيستيمز، واحدة من أكبر شركات التعامل مع المدفوعات الإلكترونية، وشركة التجزئة الفرنسية كارفور وبانك ديكسيا البلجيكي وشركة سيفين اليفين. ووجه الاتهام لفلادمير درينكمان واليكساندر كالينين ورومان كوتوف ودميتري سميليانتيس، وجميعهم من روسيا، وميخاي ريتيكوف وهو أوكراني. وقال فيشمان إن "هذا النوع من الجرائم يعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من يقومون به لديهم الخبرة والمقدرة على قرصنة شبكات الكمبيوتر ويهددون أمننا الاقتصادي وخصوصيتنا وأمننا القومي".