أظهرت بيانات رسمية، أن معدل التضخم في إيران ارتفع إلى 45% في يونيو، وهو ما يزيد الضغط على الأسر الإيرانية المثقلة بالأعباء، ويسلط الضوء على المهمة الصعبة، التي يواجهها الرئيس المنتخب حسن روحاني لإصلاح الاقتصاد. وتسببت الأسعار المرتفعة والقوة الشرائية المحدودة في معاناة ملايين الإيرانيين، الذين يكافحون في ظل العقوبات الاقتصادية الغربية وضعف الإدارة المالية. وارتفعت الأسعار 45% في شهر حتى 21 يونيو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وكان معدل التضخم بلغ 41.7% في الشهر الذي انتهى في 21 مايو. وذكرت وكالة مهر للأنباء، أمس الأربعاء، أن «البنك المركزي أعلن مؤشر أسعار المستهلكين، عن المدة الزمنية التي انتهت في 21 يونيو، ووصل معدل التضخم إلى 45.1%». وكان البنك المركزي قال في وقت سابق، هذا الشهر، إن متوسط معدل التضخم بلغ 35.9% على مدار 12 شهرًا حتى 21 يونيو. ويقول محللون مستقلون، إن البيانات الرسمية لا تعكس الصورة الحقيقية، ويقدر البعض أن معدل التضخم الحقيقي يبلغ ضعفي المعدل الرسمي أو أكثر.