قال المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن الجيش في كثير من الحالات لا يحقق بشكل مناسب في مزاعم الاعتداء الجنسي، وإنه في أحيان يفشل في جمع أدلة هامة وفحص مكان الجريمة واستجواب الشهود. ونشر تقرير المفتش العام في البنتاجون، أمس الاثنين، وجاء في الوقت الذي يدرس في الكونجرس إجراءات لمراجعة كيفية تعامل الجيش مع حالات الاعتداء الجنسي إثر سلسلة من الفضائح في القوات المسلحة.
وشملت مراجعة المفتش العام، 501 تحقيق جنائي عام 2012 من بينها حالات اغتصاب واعتداء جنسي خطير.
وأبدى التقرير، قلقه الخاص بشأن 11% من الحالات أي 56 حالة، ففي بعض الحالات لم يجمع المحققون أدلة هامة من مسرح الجريمة أو من الضحية، وقال التقرير: "أخذ أقوال الشهود لا يتم بشكل متعمق أو لا يتم".
ويدرس الكونجرس، تشريعا يفرض على الجيش تغيير كيفية تعامله مع مزاعم الاعتداء الجنسي، في أعقاب عدد من الفضائح من بينها اتهامات وجهت إلى مسؤولين مهمتهم الأساسية هي الدفاع عن ضحايا اعتداءات جنسية مزعومة.