سادت حالة من الكر والفر بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مُرسي، وقوات الأمن بميدان رمسيس، مساء الاثنين؛ حيث قذف مؤيدو الرئيس المعزول قوات الأمن بالحجارة، مما استدعى قوات الأمن للرد بإطلاق الغاز المُسيّل للدموع بكثافة. بدأت الاشتباكات، حينما قطعت مجموعة مؤيدة للرئيس السابق كوبري أكتوبر، بواسطة المتاريس الحديدية والكتل الخرسانية، بعد صلاة التراويح وهو ما أدى إلى تكدس مروري في منطقة رمسيس، وحاولت قوات الأمن فض مؤيدي الرئيس، إلا أنهم هتفوا «الداخلية بلطجية» وقاموا بالطرق على أعمدة الإنارة، ثم بدأوا بقذف الحجارة تجاه قوات الأمن التي ردت بقنابل الغاز.
ويتوافد على ميدان رمسيس الآن المئات من مؤيدي الرئيس القادمين من ميدان رابعة العدوية، للمشاركة في الاشتباكات، ووصل عدد الإسلاميين للمئات، الذين تواجدوا أسفل وأعلى كوبري أكتوبر، في حين لزمت قوات الأمن مكانها فوق الكوبري.