بدأت مؤشرات سوق المحمول فى التعافى مجددا وأضافت 340 ألف مشترك جديد خلال شهر واحد وهو شهر مايو الماضى، ليصل عدد مشتركى المحمول إلى 94.57 مليون مشترك لتصل بذلك نسبة انتشار المحمول مقارنة بعدد السكان إلى 113%. وكانت مؤشرات السوق قد أخذت منحنى هبوطيا فى بداية العام بعد أن فقدت سوق المحمول ما يقرب من 2.5 مليون مشترك خلال الربع الأول، «إلا أن مؤشرات شهر مايو أكدت تعافى السوق وقدرته على جذب مشتركين جدد فى ظل وضع سياسى واقتصادى متخبط» بحسب ما أكده خبير الاتصالات عبدالرحمن الصاوى، الذى توقع زيادة جديدة فى نسب الانتشار خصوصا بعد انتهاء شهر رمضان الذى يعد موسما حيويا للشركات.
«الربع الثانى من العام سيشهد تعافيا كبيرا فى إيرادات الشركات، مدفوعا بتضاعف استهلاك المشتركين الذى أدت إليه الأحداث السياسية الأخيرة بالإضافة إلى زيادة الاستهلاك الطبيعية التى يشهدها شهر رمضان، والإقبال على الخدمات الجديدة التى أطلقتها الشركات مؤخرا مثل تحويل الأموال» بحسب توقعات الصاوى الذى أكد أن استهلاك المشتركين للمحمول تضاعف لأكثر من 100% على خلفية الأحداث الأخيرة.
وقد اضافت الشركة المصرية للاتصالات بحسب مؤشرات وزارة الاتصالات الأخيرة، 10 آلاف مشترك جديد خلال مايو ليصل إجمالى عدد عملاء التليفون الثابت إلى 8.66 مليون مشترك بمعدل زيادة يصل إلى 0.12%.
«إعلان دخول الشركة المصرية للاتصالات لسوق المحمول كان له تأثير إيجابى على أعداد المشتركين فى الثابت الذى كان يشهد انسحابا قويا لصالح المحمول» قال عبدالعزيز بسيونى خبير الاتصالات.
وتتوقع مصادر أن يتم الانتهاء من تسعير الرخصة الموحدة التى تعتمد عليها الشركة المصرية للبدء فى تقديم خدمات المحمول، بنهاية شهر يوليو بعد أن تأجل لأكثر من مرة.
وقد تراجع عدد مستخدمى الإنترنت إلى 33.26 مليون مستخدم بنهاية مايو مقابل 33.44 مليون مستخدم بنهاية ابريل الماضى بانخفاض 0.5%، كما تجاوز عدد عملاء الإنترنت فائق السرعة "Adsl" 2.36 مليون مشترك بنهاية مايو بعد إضافة 20 ألف مشترك جديد خلال هذا الشهر.
فيما تراجع مشتركو الإنترنت عبر المحمول إلى 11.14 مليون مشترك مقارنة بنحو 11.35 مليون مشترك فى ابريل الماضى بانخفاض 1.87%.
كما انخفض عدد مشتركى الإنترنت عبر USB Modem ليصل إلى 3.24 مليون مشترك بنهاية مايو 2013 مقابل 3.34 مليون مشترك بنهاية.