ذكرتقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «أوتشا»، أن إغلاق معبر رفح يثير القلق من مخاوف إنسانية، حيث أغلقت السلطات المصرية المعبر حتى إشعار آخر لأسباب أمنية. وقالت مصادر رسمية في غزة، إنه نتيجة للإغلاق علق ما يزيد عن 3 آلاف فلسطيني ينتظرون الدخول إلى القطاع على الجانب المصري، وما يزيد عن 15 ألف مسافر آخر من بينهم مرضى وطلاب ينتظرون العبور إلى مصر.
وأوضح التقرير عن الفترة من 2 إلى 8 يوليو الجاري، أن منظمة الصحة العالمية تفيد أن ما متوسطه 300 مريض، تحولهم وزارة الصحة أو يسافرون للعلاج علي نفقتهم الخاصة، يسمح لهم بالخروج من قطاع غزة يوميا لتلقي العلاج الطبي فى مصر، وتسبب إغلاق المعبر لمدة أربعة أيام خلال الفترة المشمولة في التقرير في تأخير وصول مئات الأشخاص للعلاج الطبي.
وأفاد التقرير بأن السلطات المصرية، طبقت عددا من الإجراءت التي أثرت على تنقل الأشخاص والبضائع عبر المعابر الرسمية وعبر الأنفاق الواقع بين مصر وغزة، والتي طبقت في سياق الوضع السياسي المضطرب في مصر وبسبب تدهور الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء.