أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة، أن المنظمة الدولية قبلت الدعوة التي وجهتها الحكومة السورية إلى اثنين من كبار مسؤوليها لزيارة دمشق بهدف إجراء محادثات حول المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية في النزاع. وكانت الدعوة وجهت إلى آكي سيلستروم الخبير السويدي الذي عينته الأممالمتحدة في مارس الماضي لترؤس بعثة تحقيق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأنجيلا كاني، ممثلة الأممالمتحدة لنزع الأسلحة.
وقال المتحدث مارتن نيسيركي، إن سيلستروم وكاني "قبلا دعوة الحكومة السورية التوجه إلى دمشق لاستكمال المشاورات حول آليات التعاون المطلوبة من أجل إجراء تحقيق نزيه وآمن وفعال في الادعاءات حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا".
وكان سفير سوريا لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري، قد وجه هذه الدعوة للأمم المتحدة، موضحا أن الأمر يتعلق "بإجراء المزيد من البحث قبل وضع الآلية والحدود المرجعية لبعثة" التحقيق التي تم تشكيلها في مارس الماضي.