أمرت نيابة جنوبالقاهرة الكلية، برئاسة محمود زيدان، أمس بحبس الناشط السلفى أحمد عرفة و5 آخرين من أعضاء حركة «أحرار» السلفية، 15 يوما على ذمة التحقيق فى اتهامهم بتشكيل خلية إرهابية لقلب نظام الحكم، والكفاح المسلح ضد الجيش المصرى، وحيازة أسلحة وذخيرة حية وقنابل يدوية. وواجهت النيابة المتهمين بتحريات المباحث التى أكدت تجمع 6 من أعضاء حركة حازمون المؤيدة للشيخ السلفى حازم أبو إسماعيل، ومن بينهم عرفة بالعقار المعروف باسم «المهندسين» بكورنيش دار السلام، وحيازتهم بنادق آلية وذخيرة حية، و7 أجهزة حاسوب وآى باد، تحوى مخططات بتفجير وزارة الداخلية، والهجوم على السجن المحتجز به أبو إسماعيل، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
ونسبت النيابة للمتهمين إنشاء حركة مسلحة للكفاح المسلح ضد الجيش المصرى والاعتداء على المتظاهرين الرافضين للحكم الدينى تحت مسمى «تحرير».
وأوضحت التحريات أن اسم الحركة نسبة إلى مخطط المتهمين بتحرير أبو إسماعيل، وقيادات الإخوان المحبوسين على ذمة التحقيق فى اتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين المعارضين.
واعترف محمد عبدالحميد عبد الواحد، 28 عاما، خلال التحقيقات أنه ينتمى فكريا إلى تنظيم القاعدة، الذى تدعو أفكاره للقتال لنصرة الإسلام وتحرير الأرض من الطغاة الرافضين تطبيق شرع الله، وذلك بعد أن حرزت المباحث كتبا للفكر الجهادية داخل العقار الذى داهمته قوات مباحث دار السلام أمس الأول.
بينما أنكر عرفة وآخرون التهم المنسوبة إليهم بحيازة متفجرات وتشكيل حركة مسلحة ضد الجيش المصرى، ونفوا علاقتهم بالأسلحة والمخططات الإرهابية، وما ورد فى تحريات المباحث، مشيرين إلى أنهم أصحاب توجهات سياسية وغير داعين للعنف.
يذكر أن عرفة صدر ضده حكم بالمؤبد 25 سنة فى حيازة سلاح نارح غير مرخص ومقاومته السلطات، وتم حبسه ضمن شباب «أحرار» الذين اقتحموا حرم جامعة المنصورة قبل 3 أشهر، وصدر قرار بإخلاء سبيلهم من النائب العام السابق المستشار طلعت عبدالله.