روي مصدر عسكري مسئول تفاصيل ما حدث فجر اليوم الاثنين، أمام دار الحرس الجمهورى، وأدى إلى استشهاد ضابط وإصابة أكثر من 40 من أفراد القوات المسلحة الموجودة للتأمين. قال المصدر العسكري ل"الشروق": إنه عقب صلاة الفجر قامت مجموعة مسلحة من جماعة الإخوان بإطلاق النار على قوات الشرطة والجيش الموجودة أمام دار الحرس الجمهورى في شارع صلاح سالم، من أعلى مبنى الجهاز المركزي للمحاسبات، وأحد المساجد الموجودة هناك، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات من قوات التأمين ووفاة ضابط من قوات تأمين الدار.
وأضاف المصدر، أن المؤيدين للرئيس المعزول بدأوا بمحاولة اقتحام مقر الحرس الجمهوري بإطلاق أعيرة نارية من فوق الأسطح وإلقاء زجاجات المولوتف وإطلاق الأعيرة الخرطوش على قوات التأمين، نافيا ما تناولته صفحات الموالية للرئيس المعزول التي تحاول توريط القوات المسلحة والإساءة إليه.
وقال المصدر: إن القوات المسلحة وردت لها معلومات قبل صلاة الفجر بأن هناك مجموعات مسلحة داخل المؤيدين يخططون لإطلاق أعيرة نارية على قوات التأمين، فقامت القوات المسلحة بتكثيف انتشار القوات، وعندما شاهدت تواجد بعض الأشخاص أعلى أسطح المباني، طالبت منهم النزول، إلا أنها فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه قوات التأمين الذي أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة أكثر من 40 مجندا.
وحذر المصدر من القيام بأي محاولات لأعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها، وأن من يخالف ذلك ويلجأ إلى خيار العنف، فسوف يعرض حياته للخطر، حيث من الطبيعى أن يتم التعامل معه وفقًا للقانون وبكل حسم حفاظًا على أمن الوطن والمواطنين.
الجدير بالذكر، أنه وفقا لتصريحات وزارة الصحة، أن أحداث الحرس الجمهوري نتج عنها حتى الآن 42 قتيلاً، و322 مصابا من مؤيدين الرئيس المعزول، الدكتور محمد مرسي، كما توفى ضابط من قوات تأمين دار الحرس الجمهوري وأصيب أكثر من 40 مجندا.