أكدت مصادر مطلعة، أن الدكتور زياد بهاء الدين المرشح لمنصب رئيس الوزراء موجود خارج البلاد حاليًا، مشيرة إلى أن المنصب تم عرضه عليه بالفعل. وأضاف «المصادر»، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، مساء اليوم الأحد، أنه طلب مهلة إلى الغد للرد بالقبول أو الرفض.
وفي نفس السياق، أكدت المصادر، أن الاقتراح الخاص بتولي الدكتور محمد البرادعي منصب نائب رئيس الجمهورية ما زال (محل نقاش). وتشير كل التوقعات إلى أن الحكومة المنتظرة ستتشكل أساسًا من شخصيات تكنوقراطية، وحتى إذا كانت محسوبة على تيارات سياسية، فلن تكون من اللاعبين البارزين على الساحة.
وكان اسم بهاء الدين قد تردد كمرشح توافقي لرئيس الوزراء من جميع القوى السياسية ومن الرئيس عدلي منصور كذلك، بعد الكثير من الأخذ والرد بين بعض القوى السياسية، وهدد النور بالانسحاب من المشهد السياسي إذا تم تعيين البرادعي بدون توافق، وكان من المفترض أن يتم الإعلان اليوم الأحد عن اسم رئيس الوزراء الجديد، ولكن يبدو أن المداولات الجارية حول اسمه والخلافات الحاصلة عليه قد أجلت هذا الإعلان ربما إلى الغد.