أعلن خالد فهمي، وزير الدولة لشؤون البيئة المستقيل، أنه باقٍ في تسيير أعمال الوزارة لحين تولي وزير أو وزيرة جديدة المنصب. وأوضح فهمي، في تصريحات صحفية، صباح اليوم الجمعة، أنه لن يترك المكان قبل تسليم الوزير الجديد جميع الملفات، التي عكفت عليها خلال فترة ال6 أشهر التي قضاها في الوزارة، «حتى لا أتركه يعاني من مشكلة الاكتشاف وتضييع الوقت»، على حد تصريحه.
وأشار وزير البيئة المستقيل، إلى أنه قام خلال تلك فترة بوضع الخطوط العريضة لمعظم المشاريع؛ مثل مشروع المخلفات الصلبة، ومشكلة اللندين «المبيدات الخطرة»، ومشكلة الفحم، والقمامة، والمخلفات الزراعية، ولا ينقصها سوى التنفيذ الفعلي لها.