أعلنت الفلبين أنها ستبقي جنودها ال340، العاملين في إطار قوة الأممالمتحدة، لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، إذا تمت الموافقة على تزويدهم بأسلحة ثقيلة لحماية أنفسهم. وقال وزير الخارجية الفلبيني، البرت ديل روزاريو، في بيان له، اليوم الجمعة، إن «الرئيس الفلبيني بينينيو اكينو، سيرفض اقتراحا بسحب الجنود الفلبينيين، إذا استجابت الأممالمتحدة لطلبه بتعزيز أمنهم».
وأضاف روزاريو، «إذا تمت الموافقة على مطالب الفلبين، بتعزيز أمن وسلامة جنودنا في إطار قوة حفظ السلام الدولية، أكد الرئيس أن الفلبين مستعدة لإبقاء مشاركتها في قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان».
وقال الرئيس الفلبيني، الشهر الماضي، إن «القوات الفلبينية تحتاج الى أسلحة مضادة للدبابات والطائرات ووسائل حماية من الأسلحة الكيميائية».
وتابع، أن «اكينو قرر بأن الكتيبة الفلبينية ستبقى في الجولان حتى 11 اغسطس، وإبقاء الكتيبة بعد هذا التاريخ سيكون رهنا بالإجراءات الأمنية الإضافية التي ستؤمن لها».
ومن جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم الاثنين، أن الأممالمتحدة «قلقة جدا» لتقلص عديد قوة حفظ السلام في الجولان، وأنه يسعى إلى تجنيد قوات من أوروبا لتحل مكان الجنود النمساويين، ووافقت جزر فيجي على إرسال 500 جندي.