رفضت جماعة الإخوان المسلمين الالتزام بما جاء فى بيان الفريق أول عبدالفتاح السياسى، مؤكدة تمسكها بشرعية الرئيس محمد مرسى، واصفة ما حدث ب«أول انقلاب عسكرى يشارك فيه أطراف مدنية». حيث قالت النافذة الرسمية الناطقة باسم جماعة الإخوان المسلمين «إخوان أون لاين»، «مؤامرة على الشرعية، انقلاب عسكرى يهدر الإرادة الشعبية ويعيد مصر إلى الاستبداد، الملايين ترد بالاعتصام فى ميادين مصر تأييدا للشرعية».
وأضاف «أخوان أون لاين»، علماء الدين يستنكرون الانقلاب ويؤكدون وجوب نصرة الرئيس المنتخب، ورموز النظام البائد يعودون إلى المشهد على دماء شهداء ثورة 25يناير، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
قال المتحدث الاعلامى باسم حزب «الحرية والعدالة» فور إعلان بيان الانقلاب العسكرى، تم وقف بث كل القنوات التى تنقل الفعاليات المعارضة للانقلاب والمؤيدة للدستور وللدكتور مرسى حتى لا يسمع الشعب سوى صوت واحد فقط، هذه بداية عهد الحريات والبقية تأتى، يسقط يسقط حكم العسكر.
كما شنت جميع الصفحات والنوافذ الإلكترونية الرسمية الناطقة باسم جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى هجوما حادا على كل من الفريق عبدالفتاح السيسى والدكتور محمد البرادعى والشيخ أحمد الطيب والأنبا تواضروس، معلنة رفضها لخارطة الطريق التى تم الإفصاح عنها أمس.
ونقلت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة ما لم يقدر عليه مرسى خلال عام، وهو وقف بث قنوات السم الفلولى المصرى، استطاع العسكر تنفيذه فى لحظات، تم وقف بث كل القنوات المصرية المؤيدة للرئيس مرسى، هذا انقلاب عسكرى بوجوه مدنية، لن تنطلى علينا حيل العسكر، ولا عرائسهم من عشاق البيادة.