توافد الآلاف من مواطني بني سويف المعارضين إلى ميدان المديرية، استمرارًا لمطالبهم برحيل النظام، والدعوة لانتخابات رئيسية مبكرة. واستقبل المتظاهرون بيان القوات المسلحة بالارتياح الشديد، مرددين هتافات «الجيش والشعب إيد واحدة»، و«انزل ياسيسي مرسي مش رئيسي».
وقامت مديرية الأمن بالدفع بأكثر من 15 سيارة أمن مركزي ومدرعات لتأمين جميع مداخل ومخارج الميدان، واستقبل المتظاهرون سيارات الشرطة بهتافات «الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة».
كما قام مجموعة من المتظاهرين بمحاصرة ديوان عام المحافظة، وقاموا بتعليق لافتة تحمل عبارة «بني سويف حرة محافظ الإخوان برة»، مؤكدين عدم السماح بدخول المحافظ الإخواني الدكتور عادل عبد المنعم الخولي للديوان مرة ثانية.
ومن ناحية أخرى، شيع المئات من أهالي بني سويف جنازة ضحية اشتباكات الأمس بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي من مسجد علي بن أبي طالب، والذي لقي مصرعه، بعد إصابته بسلاح ناري خلال الاشتباكات بين أنصار الجماعة الإسلامية ومعارضي الرئيس بميدان المديرية.