قال جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، تعليقًا على بيان القوات المسلحة، الذي أعطى كل القوى السياسية في مصر 48 ساعة مهلة أخيرة، إن «القوات المسلحة هي الحارس الرئيسي للإرادة المصرية المنتخبة، والممثل لها قائدها الأعلى، وهو الرئيس محمد مرسي»، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة بذلت جهودًا لمحاولة سد الفجوة التي يشعر بها المواطن المصري. وأضاف «الحداد»، أن الشعب المصري اتخذ قراره خلال ثورة 25 يناير، واختار المسار الديمقراطي للتعيير عن آرائه مهما كان اختلافها وتنوعها، وذلك من خلال الاحتكام للصناديق لمعرفة قرار أغلبية الشعب.
وفي ذات السياق، تجاهلت المنصة الرئيسية بميدان رابعة العدوية، الإعلان عن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، والذي شهد منح كافة القوى السياسية مدة 48 ساعة وإلا ستفرض القوات المسلحة خريطة الطريق بمشاركة القوى السياسية.
وبدأ المتظاهرون في ميدان رابعة العدوية متفائلين، بالرغم من أن معظمهم لم يعرف محتوى البيان، وهتفوا «الشرعية في الميدان.. الشرعية مع الرئيس»، وأذاعت المنصة عددًا من الأغاني الوطنية.
من جانبه، قال محمد هلال، من المنيا، (30 سنة)، مدرس، إنه «لو حدث انقلاب لن نترك رئيس الجمهورية وحيدًا، وستكون دماؤنا ثمنًا للحرية والشرعية، ولن نسمح برجوع البلاد إلى الوراء أبدًا».