حلقت طائرة عسكرية في سماء الاتحادية، لمراقبة الوضع الأمني، بينما تعالت هتافات المتظاهرين بعد ظهور الطائرة، وقاموا بإطلاق الألعاب النارية في الهواء، ما دفع الطائرة إلى ارتفاع مستوى التحليق في الهواء، وقام المتظاهرون بتوجيه أشعة الليزر على الطائرة، تحية لها. من جهة أخرى، انحسر التأمين من داخل القصر من خلال الحرس الجمهوري ببناء سور خرساني موازٍ للقصر وأمام البوابات كإجراء وقائي، ومكعبات حديدية في آخر السور، تجنبا لأية محاولة اقتحام من جانب المتظاهرين. وجدير بالذكر أنه لوحظ ضعف ملحوظ لشبكات المحمول بتقاطع شارع الأهرام مع شارع الميرغني.