وقفت العروس بفستان الزفاف تحمل زجاجة البنزين وتطلب المساعدة من المارة، والعريس يحاول وضع بنزين فى العربة المتوقفة. صورة وضعها صاحب حساب «جعلونى متمردا» فى تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى، ضمن صور أخرى التى تظهر المواطنين فى مواقف كوميدية.
أزمة الوقود لم توقف فقط زفة العريس والعروس، بل أثرت على العديد من القطاعات منها الصناعة والنقل وتوليد الكهرباء. وهى أزمة تفاقمت مؤخرا فى مصر، واصطفت عشرات السيارات أمام محطات الوقود، ما أعاق حركة المرور وأصاب الشوارع بالشلل.
استغل النشطاء الازمة ووضعوا صورا على فيس بوك وتويتر، لبعض المواقف التى تثير السخرية فى الأزمة.
ووفقا لبيانات وزارة البترول تنتج مصر 90 بالمئة من احتياجاتها من البنزين محليا وتستورد 10 بالمئة من بنزين 95 أوكتين فقط. وتستورد مصر جزء كبيرا من احتياجاتها من الوقود الذى يشمل السولار والمازوت والبنزين.
الأزمة التى وصلت ذروتها الأسبوع الماضى تسببت فى أعطال الشبكة الكهربائية القومية، مما اضطر المركز القومى للتحكم إلى قطع التيار عن مناطق عديدة بالقاهرة الكبرى ومدن وقرى المحافظات على مستوى الجمهورية بسبب زيادة الأحمال الكهربائية لحوالى26 الفا و320 ميجاوات.
كما أدى انقطاع الكهرباء الى عطل فى الخط الاول لمترو الانفاق. وأجبر فريق طبى فى مستشفى قنا العام لإجراء عملية استئصال مرارة لسيدة مسنة على ضوء موبايل.
أزمة الوقود لم تخل من المواقف الطريفة حيث تداول النشطاء على فيس بوك وتويتر صورة لأحد الأشخاص يسجد لله شكرا تعبيرا عن فرحته، بعد أن أتى عليه الدور فى طابور محطة البنزين الطويل.
بينما وضع آخر صورة لمواطن يقدم «الشيشة» لشخص بداخل سيارة ينتظر دوره فى إحدى محطات البنزين. وصورة لعامل دليفيرى يقدم وجبة سريعة لصاحب سيارة ينتظر دوره فى محطة البنزين.
فيما تداول احد النشطاء صورة لأحد الشباب يلعبون على «اللاب توب»، وبجانبهم مشروب المياه الغازية يسلون بها أوقاتهم حتى يحين دورهم فى طابور الانتظار أمام إحدى محطات البنزين.