قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، ورئيس حزب مصر الحرية، إن «أحداث العنف والقتل في محافظات مصر، مقدمات كارثية لاقتتال أهلي ينبغي رفضه ومواجهته»، مؤكدًا أن « الدم المصري كله حرام». وأضاف «حمزاوي»، خلال تدوينة له عبر حسابه على «تويتر»، اليوم الجمعة، أنه «لا يوجد فرق بين دم الإخواني ودم المعارض والمتمرد، فجميعهم مصريون ذو دماء مصرية»، مشددًا على ضرورة «نبذ العنف، والحرص على السلمية بوصفها « مسؤولية وطنية وإنسانية».
كما أعرب أستاذ العلوم السياسية، عن رفضه « السياسة القاتلة»، ناعيًا قتلى أحداث العنف، والذي وصل عددهم 3 قتلى حتى الآن، وأكثر من 450 مصابًا.
يُذكر أن مدينتي المنصورة والزقازيق، تشهدان حالة من العنف والاعتداءات على مقرات حزب الحرية والعدالة، من قِبل مجموعة من البلطجية، أسفرت عن مقتل عدد من شباب الحزب.