قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، العضو السابق بمجلس الشعب، «خطاب الرئيس محمد مرسي والمقرر له غدا الأربعاء بمثابة «ضحك على الذقون». وأضاف «بكري»، خلال حواره في برنامج «الحدث المصري»، على شاشة «العربية الحدث»، أمس الإثنين، إن صحيفة الغارديان البريطانية وقطر تلعبان دوراً مشبوهاً من خلال تشويه تصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن الرئيس كان غاضباً من تصريحاته.
وأشار عضو مجلس الشعب السابق، إلى أن حديث «السيسي» عن الإرادة الشعبية كان يقصد به الشعب المصري، مشيراً إلى أن قيادات الحرية والعدالة ادعوا أن السيسي استشار مرسي قبل إعلان بيانه.
وتابع، أن «مكتب الإرشاد عقد عدة لقاءات انتهت بترشيح الدكتور كمال الجنزوري لتشكيل حكومة جديدة، لكن الرئيس محمد مرسي رفض ذلك بشدة وتمسك بالدكتور هشام قنديل».
وأكد الكاتب الصحفي، أن «الرئيس محمد مرسي لم يقبل حتى الآن استقالة المهندس عادل الخياط محافظ الأقصر المستقيل، الرئيس يريد قهر واستعباد الشعب، ولن ينسى الشعب كل ذلك».
كما أوضح «بكري»، أن الرئيس محمد مرسي متهم بجريمة التخابر والهروب فكيف يفرض نفسه على الشعب، وأن الإخوان أساتذة في التزوير، مشدداً على أنه لا يجب على الشعب المصري أن يبتلع الطعم من خلال ما سيقوله مرسي في خطاب الأربعاء القادم، على حد قوله.
في سياق متصل، وجه مصطفى بكري، حديثه للولايات المتحدة الأميركية، قائلا «ارفعوا أيديكم عن مصر، الجيش المصري مخلص لشعبه»، مضيفا «السفيرة الأمريكية التقت اللواء محمد العصار وطلب منها عدم التدخل في الشأن الداخلي».