أكد البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن قرار هونج كونج السماح لعميل الاستخبارات الأمريكي السابق إدوارد سنودن، بمغادرة أراضيها وعدم تسليمه للولايات المتحدة، التي تريد محاكمته بتهمة التجسس، ستكون له تأثيرات سلبية على العلاقات الصينية - الأمريكية. ووجه المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني، انتقادًا حادًّا إلى الحكومة الصينية، مؤكدًا أن البيت الأبيض «لا يظن أبدًا أن الأمر يتعلق بقرار تقني اتخذه مسؤول في دائرة الهجرة في هونج كونج».
وأضاف «كارني»، خلال مؤتمر صحفي، أن خيار اتخذته الحكومة الصينية عمدًا بإطلاق سراح فار من العدالة، رغم وجود مذكرة توقيف صالحة بحقه، وهذا القرار سيكون له حتمًا أثر سلبي على العلاقات بين بكينوواشنطن.
وأكد المتحدث الأمريكي، أن «الصينيين يشددون على ضرورة بناء ثقة مشتركة» بين البلدين، وذلك بعد أسبوعين من قمة غير رسمية جمعت الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والصيني شي جينبينغ في كاليفورنيا.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكد اليوم الاثنين، أن واشنطن ستستخدم جميع القنوات القانونية المناسبة لاعتقال إدوارد سنودن الذي سرب معلومات استخباراتية أمريكية وفر من هونج كونج ووصل إلى موسكو.
وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض، إننا «نتبع جميع القنوات القانونية، ونعمل مع مختلف الدول لضمان تطبيق حكم القانون».