ينظم أعضاء هيئة التدريس والمعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات المصرية المؤتمر الثاني لهم بعنوان "مستقبل التعليم والبحث العلمي بين الخصخصة وتدني المعاشات"، وذلك غدا السبت في الحادية عشر صباحا بمركز إعداد القادة في العجوزة. وقال الدكتور محمد كمال المتحدث باسم لجنة مؤتمر 31 مارس لإضراب الجامعات أن محاور المؤتمر هي: قانون المجلس الوطني للتعليم (فرض للخصخصة وإلغاء المجانية)، وقانون تنظيم الجامعات المقترح، وميزانية البحث العلمي، والمعاشات والمرتبات والرعاية الصحية، وضع المعيدين والمدرسين المساعدين، موضحا أن المؤتمر لا يخص أساتذة الجامعات ومراكز البحوث وحدها، لكنه مؤتمر لكل المصريين، لمناقشة واقع التعليم بعد الثورة.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالروؤف المدرس المساعد بجامعة دمياط وعضو اللجنة التنفيذية لمؤتمر 31 مارس لإضراب الجامعات أن مطالب المعيدين والمدرسين المساعدين تتمثل في: عدم تبعية المعيدين والمدرسين المساعدين لقانون العاملين المدنيين بالدولة، وتبعيتهم لقانون تنظيم الجامعات فقط، وكذلك احتساب مدة الخمس سنوات من تاريخ التسجيل للرسالة وليس من تاريخ التعيين، على ألا تزيد المدة البينية عن 7سنوات على الأكثر.
وأضاف عبدالروؤف: تمثيل المعيدين والمدرسين المساعدين في مجالس الجامعة المختلفة بدء من مجلس القسم وانتهاء بمجلس الجامعة، علي أن يكون حضورهم وتصويتهم فيما يتعلق بشئونهم، وأيضا الأخذ في الاعتبار أحقية المعيد أو المدرس المساعد في اختيار مشرفه وموضوع بحثه، بالإضافة إلى أحقيته في التسجيل داخل قسمه أو في قسم مناظر إذا لم يوجد أستاذ في التخصص، ومشاركة المعيدين والمدرسين المساعدين في اختيار القيادات الجامعية بدءأ برئيس القسم وانتهاء برئيس الجامعة، عليى أن يحتسب صوتهم صوتا كاملا وليس 10% من الأصوات الصحيحة، وكذلك أحقيتهم في الانتخاب والترشح لمجالس إدارات نوادي أعضاء هيئة التدريس.
ودشن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات مجموعات علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، للدعوة لحضور المؤتمر والحشد له من مختلف جامعات مصر، مؤكدين أن المؤتمر بمثابة الفرصة الأخيرة للنهوض بالتعليم والحصول على مطالبهم المشروعة.