اعتبرت منظمة العفو الدولية، أنه يتوجب على السلطات الليبية أن تضع حدًا "للاعتقال اللامحدود" لآلاف المهاجرين، بمن فيهم لاجؤون وطالبو لجوء، خضع بعضهم للتعذيب. ونددت المنظمة الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان ومقرها لندن، في تقرير لها نشر اليوم الخميس، في نفس الوقت بكون الاتحاد الأوروبي يساعد الحكومة الليبية على "تعزيز الأمن على الحدود (...) من أجل كبح حركة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا على حساب حقوق الإنسان"، كما نددت بالمعاملة غير المقبولة لآلاف الأجانب، ومعظمهم من إفريقيا شبه الصحراوية.
وأكدت المنظمة، أنها زارت سبعة "مراكز احتجاز"، كما تسميها السلطات الليبية، وتحدثت عن "أدلة عن سوء المعاملة تشبه التعذيب في بعض الحالات".
وجاء في تقرير منظمة العفو الدولية، أن "عددا كبيرا من المعتقلين بمن فيهن نساء، تعرضوا للضرب المبرح بخراطيم المياه أو بالأسلاك الكهربائية" مؤكدة أنها حصلت بالإضافة إلى ذلك على شهادات لمعتقلين جرحوا بالرصاص خلال مصادمات.