وجهت محكمة الجنايات فى العاصمة طهران استعداء إلى الرئيس الإيرانى المنتهية ولايته محمود أحمدى نجاد، إثر شكوى قدمها رئيس مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان) على لاريجانى، بحسب الموقع الرسمى للحكومة أمس، دون أن يوضح سبب الاستدعاء. وفى الأشهر الأخيرة، تدهورت العلاقات بين احمدى نجاد، الذى تنتهى ولايته يوم 3 أغسطس المقبل، ليحل محله الرئيس المنتخب قبل أيام، حسن روحانى، وبين لاريجانى، حيث تبادلا الاتهامات علنا بالفساد والمحسوبية.
وجاء على الموقع الرسمى للحكومة ان «محكمة الجنايات بطهران استدعت الرئيس محمود احمدى نجاد»، مضيفا ان «الاستدعاء صدر اثر شكوى قدمها على لاريجانى ورئيس لجنة فى مجلس الشورى». وختم بأن «أسباب الاستدعاء لم توضح بشكل دقيق»، مشيرا الى ان احمدى نجاد يفترض ان يمثل امام المحكمة يوم 26 نوفمبر المقبل.