تحيي دار أوبرا دمنهور، غدًا السبت، ذكرى اثنين من رموز ورواد الموسيقى والغناء العربي؛ حيث تقدم الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو سليم سحاب حفلا فنيًا؛ بمناسبة الذكرى ال 84 لميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ، والذكرى ال 18 لرحيل الموسيقار محمد الموجي. وتقدم الفرقة، باقة من أجمل أعمال العندليب والموجي منها؛ ليه "تشغل بالك"، "صافيني مرة"، "يا قلبي خبي"، "للصبر حدود"، "يا مالك القلبي"، "حانت الأقدار"، "غلطة واحدة"، "يا حلو صبح"، "حيران"، "يا حبيبي قولي آخرة جرحى إيه"، "اسأل روحك" ، "كامل الأوصاف"، "الرضا والنور".
ويشدو بها نخبة من نجوم الفرقة هم؛ "بلال فوزي، عفاف رضا، أحمد سعيد، حسناء، محمود درويش، غادة آدم، إيمان عبد الغنى، غادة عثمان، سارة، أحمد عفت، ريم كمال، خالد عبد الغفار".
يُذكر أن، عبد الحليم حافظ ولد في محافظة الشرقية، في 21 يونيو 1929، وتخرج في معهد الموسيقى العربية عام 1948، بعدها عُين مدرس للموسيقى، ثم عمل عازفًا في فرقة موسيقى الإذاعة قبل أن يُعتمد مطرب بها عام 1951، وقدم حليم عشرات الأغنيات بالتعاون مع كبار الملحنين أمثال محمد الموجي، قبل أن وفاته في عام 1977 بعد صراع طويل مع المرض.
فيما يعد الموسيقار محمد الموجي، من أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952، وكانت أول أعماله "صافيني مرة" التي غناها عبد الحليم حافظ، والتقى الموجي مع عبد الحليم في ما يقارب من 54 أغنية عاطفية ووطنية ودينية.