قال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، والقيادي بالجماعي الإسلامية، إن كل ثورة في التاريخ لها ثورة مضادة، والاختلاف تحول إلى اختلاف "عقدي"، على حد زعمه. وأضاف الزمر، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، أنه لابد من احترام نتيجة الإرادة الشعبية عبر صناديق الانتخابات، مشدداً على أنه إذا سقط الرئيس محمد مرسي لن يستمر لنا رئيس على كرسي السلطة بعدها.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، أن الدعوة لإسقاط الرئيس مرسي هي دعوة خارجة عن القانون، واصفاً إياها بأنها دعوة ممنهجة لاستخدام العنف.
وحمل القيادي بالجماعة الإسلامية، التيار الليبرالي واليساري مسؤولية تحويل الاختلاف من كونه سياسي لديني، مؤكداً أن العلمانيين هم من فرضوا عملية التقسم الطائفي للمجتمع، على حد قوله.