أبلغت السلطات السعودية، لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة المصرية، مساء أمس الأول، بتطبيق نظام الكوتة السلبية على الراغبين فى قضاء عمرة رمضان، من كل دول العالم، وفقا لما صرح به إيهاب عبدالعال، عضو اللجنة. وتعنى الكوتة السلبية أن المملكة السعودية، لن تمنح تأشيرات جديدة لقضاء عمرة رمضان، قبل عودة أعداد مماثلة من الذين خرجوا لأداء مناسك العمرة.
وأضاف عبدالعال، أن «القرار سيؤثر سلبا على أعداد المعتمرين المسافرين فى شهر شعبان، لأن مدة التأشيرة المتاحة ستجبرهم على السفر فى أواخر شهر شعبان فقط».
وأكد باسل السيسى، عضو لجنة السياحة الدينية، أن «المصريين هم الأكثر تضررا من تطبيق نظام الكوتة السلبية على الراغبين فى أداء عمرة رمضان، لأن الكثيرين يرفضون العودة إلا بعد قضاء الحج».
وأضاف السيسى أن «عدد الذين سيتمكنون من أداء عمرة رمضان، لن يتجاوز 100 ألف شخص»، مؤكدا أن «السلطات السعودية ستطبق العقوبة على من يتخلف على أراضيها بعد العمرة، والتى تقضى بعدم السماح بالسفر لها لمدة 5 سنوات».
وأشار السيسى إلى أن لجنة السياحة الدينية، على اتصال دائم بوزير السياحة، لعرض مطالب الشركات المصرية على الهيئة العليا للحج.
وأضاف أن اللجنة طرحت بدائل على الهيئة، تتمثل فى التفاوض مع السلطات السعودية، لخصم نسبة ال20% المقتطعة من إجمالى الحصة المقررة لمصر، والمقدرة ب80 ألف تأشيرة، من أعداد التأشيرات غير النظامية التى تمنحها المملكة تحت بند المجاملة.
وكانت المملكة السعودية قد اتخذت قرارات تنظيمية، تقضى بألا تزيد مدة تأشيرة العمرة على 15 يوما، وخفض أعداد الحجاج بنسبة 20%، لتجنب التكدس، بسبب أعمال التوسعة التى تجريها على ساحة الحرم المكى.