كشف ضابط رفيع في الجيش السوري، أن الوجهة المقبلة للهجوم العسكري ستكون حدودية أيضا نحو الجنوب باتجاه سلسلة قرى وبلدات جبال القلمون أي نحو القرى الحدودية التابعة إداريا لريف دمشق. وأضاف أن العملية العسكرية ستمتد إلى بلدتي الزبداني ومضايا، مرورا برنكوس والنبك ويبرود وفليطة وغيرها من البلدات الحدودية الخارجة عن السيطرة.
وتحدث الضابط، في تصريحات نقلها موقع «داماس بوست» السوري الإلكتروني، عن تعزيزات ستتوجه بعد انتهاء كامل معارك ريف حمص من محورين، الأول تعزيزات من عناصر الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والفرقة الرابعة من العاصمة دمشق ستتوجه عبر بلدة التل بريف دمشق تقابلها تعزيزات قادمة من ريف حمص.