في إطار دعوتها لجميع المصريين للمشاركة في فك كرب آلاف الغارمين أعلنت مؤسسة «مصر الخير» عن إطلاق «يوم الغارمين»، يوم 6 من شهر يوليو المقبل، والموافق 27 من شهر شعبان. وقالت المؤسسة في بيان لها، اليوم الأربعاء: إنه سيتم الاحتفال بالغارمين بعد خروجهم من السجون، وقيام المؤسسة بسداد مديونياتهم إضافة إلى إطلاق حملة للتوعية بالمخاطر التي تواجه الفقراء ومحدودي الدخل في حالة تعثرهم في سداد مديونياتهم وتعرضهم لدخول السجن، وسيحضر الاحتفالية الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعدد من الشخصيات العامة والوزراء.
وأوضح البيان أن مؤسسة «مصر الخير» ستقوم خلال الاحتفالية بالإعلان عن آخر الإحصائيات، وأعداد الغارمين التي نجحت المؤسسة في فك كربهم وإخراجهم من السجون بعد سداد مديونياتهم، إضافة إلى إنشائها العديد من المشروعات لهؤلاء؛ حرصًا على استمرارية طبيعة حياتهم، ولإيجاد دخل ثابت لأسرهم يعينهم على أعباء الحياة، وللحفاظ على أفرادها من الضياع.
وقال محسن محجوب، أمين صندوق مؤسسة «مصر الخير»، عضو مجلس الأمناء: إن الهدف من إطلاق يوم الغارمين هو توعية المجتمع بتفاقم المشكلة، خاصة في ظل تعرض الآلاف من المواطنين إلى الدخول للسجن بسبب قيامهم بشراء بعض الأجهزة الكهربائية والمنزلية والمتعلقات لأبنائهم وتعثرهم في سداد قيمتها.
إضافة إلى إطلاق مؤسسة «مصر الخير» حملة للتوعية بمخاطر الشراء الآجل دون القدرة على السداد، والتوقيع على إيصالات أمانة عند الشراء، وذلك بهدف حماية الأسر الفقيرة، والحد من دخولهم السجن، وما يترتب على ذلك من مخاطر اجتماعية لا تقتصر على الغارمين والفقراء الذين تم حبسهم بل على الأسرة والمجتمع ككل.
وأكد محجوب أن أهداف مشروع الغارمين لا تتوقف عند حد سداد الدين وإطلاق سراح الغارمين فقط حيث يهدف المشروع إلى عمل توعية جماهيرية؛ لتعريف المواطنين بمخاطر التوقيع على إيصالات الأمانة دون وجود مورد دخل ثابت يضمن عدم التعثر في السداد، والامتناع نهائيًّا عن التوقيع على إيصالات أمانة على بياض، ودون تحديد مبلغ الدين، وكذلك توعيتهم بكيفية التعامل مع نوعية التجار الذين ينتهجون هذا النظام في البيع.