قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية، الدكتور أحمد بلال عثمان، إن حصة السودان ومصر من مياه النيل لن تنقص بمشروع سد النهضة الإثيوبى. وأضاف عثمان، خلال تصريحات نشرتها صحف سودانية، اليوم الخميس، أن الحكومة تؤكد تأييدها لإنشاء السد، لكنه رهن الأمر بالتنسيق وأخذ الملاحظات الفنية فى الاعتبار.
وأشار الوزير، إلى أنه لا مخاوف من قيام السد إطلاقا حال أخذت الملاحظات فى الاعتبار، موضحاً أن هناك مشاورات بين السودان ومصر وإثيوبيا حول السد، داعيا للتفاوض والحوار الهادئ بين الفنيين بالدول الثلاث لضمان قيام السد.
كما لفت إلى أن الخطوة الإثيوبية بتغيير مجرى النيل الأزرق، «شيء هندسى ولا يعنى أنه لا يسير فى مساره الطبيعي»، قائلا إن «الفائدة التى سيجنيها السودان من قيام السد تتمثل فى أنه يجعل امتداد المياه مساندا لتعلية خزان الروصيرص، بجانب أنه يحجز كميات من الطمى التى يمكن أن تسبب إشكاليات بالبلاد».
ودعا وزير الثقافة السوداني، إلى مزيد من التنسيق والتقارب و«عدم إثارة أى شكل من أشكال الدخان»، حسب تعبيره، فى العلاقات بين الدول الثلاث، لمجابهة ما سماها بحرب المياه خلال المرحلة القادمة.