قال حافظ أبو سعدة، الناشط الحقوقي ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن أزمة المياه في مصر وما يتعلق بمشروع سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على البلاد، يجب أن تصبح قضية وطنية في المقام الأول. وأكد «أبو سعدة» في تغريده له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأربعاء، أن الأزمة تتطلب تضافر جميع الجهود من مختلف التيارات السياسية، وألا ينفرد بها حزب سياسي أو تيار واحد.
وشدد على أن يكون الموقف الرسمي هو رفض المنهج الخاص بأي إنشاءات على النيل، دون موافقة الأطراف المختلفة، وضرورة تقييم علمي لآثار أي مشروعات على حقوق الآخرين.
واختتم رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تصريحاته بالتركيز على توجيه رسالة لإثيوبيا؛ مفادها "إن مصر قيادة وشعبًا لن يفرطوا في حقوقهم التاريخية في مياه النيل".
يُذكر أن الحكومة الإثيوبية، بدأت أمس الثلاثاء فعليًا في تحويل مجرى النيل الأزرق- أحد روافد نهر النيل- تمهيدًا لبناء سد النهضة.
من جهة أخرى، أشار السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، إلى أن كميات مياه النيل التي تصل إلى مصر لن تتأثر سلبًا جراء ما أعلنته الحكومة الإثيوبية من تحويل مجرى النيل الأزرق.