بدأ الناخبون في غينيا الاستوائية، الإدلاء بأصواتهم صباح اليوم الأحد، في انتخابات تشريعية ومحلية تبدو محسومة سلفا إلى السلطات الحاكمة في هذا البلد في وسط إفريقيا، الذي يقوده منذ 33 سنة تيودورو أوبيانج. ودعي إلى الاقتراع، 300 ألف ناخب لتجديد الجمعية الوطنية التي ليس فيها سوى نائب واحد من المعارضة وانتخاب مجلس الشيوخ الذي يضم سبعين مقعدا، كما ورد في تعديل دستوري صُدّق عليه في نوفمبر 2011.
ولا تترك نتيجة الاقتراع الكثير من الشكوك في فوز الحزب الديمقراطي في غينيا الاستوائية بزعامة الرئيس أوبيانج، الذي شكل ائتلافا انتخابية يضم تقريبا كل الأحزاب السياسية في البلاد، باستثناء حزبين معارضين هما التجمع من أجل الديمقراطية الاجتماعية والعمل الشعبي اللذين قدما مرشحين مستقلين.
وتولى أوبيانج، الحكم في 1979 إثر انقلاب ثم انتخب أربع مرات ويحاول منذ سنوات تعديل صورة هذا البلد النفطي الذي يعد 700 ألف ساكن، وغالبا ما يصف المدافعون عن حقوق الإنسان نظامه بأنه ديكتاتوري.