أعلن المدعي العام في نانتير بضاحية باريس، روبير جيلي، أنه تم تكليف النيابة العامة المتخصصة بقضايا الإرهاب في باريس التحقيق في الاعتداء الذي تعرض له جندي فرنسي غربي العاصمة على يد رجل مسلح بسكين طعنه في رقبته. وجاء الحادث بعد نحو ثلاثة أيام من الحادث الذي هز الشارع البريطاني، وراح ضحيته جندي خدم بأفغانستان، جراء هجوم بالسواطير من قبل إسلاميين من أصول نيجيرية في العاصمة لندن، في جريمة اعتبرتها السلطات "اعتداء إرهابيا"، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية».
من جهتها، نقلت صحيفة «لو باريزيان» عن مصادر في الشرطة، قولهم إن المهاجم المشتبه به رجل ملتح عمره حوالي 30 عاما وأصوله من شمال إفريقيا وكان يرتدي ملابس عربية الطابع تحت سترته.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الجندي كان يقوم بدورية في منطقة لاديفانس قرب باريس بعد ظهر السبت، حين باغته رجل يحمل أداة قطع (كاتر) بطعنة في رقبته ثم لاذ بالفرار.