وصف عمرو موسى القيادى فى جبهة الإنقاذ الوطنى ورئيس حزب المؤتمر الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الوضع الداخلى فى مصر بأنه "ليس على ما يرام". وأكد موسى فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان، اليوم الأحد، على هامش مشاركته فى أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2013 بمنطقة "البحر الميت" أن المعارضة جادة كما أن الرأى العام فى مصر يتحرك الآن نحو أن الأمور لا يصح أن تستمر هكذا سواء بشأن الوضع السياسى أو الاقتصادي.
ورأى موسى أن حركة "تمرد" هى حركة سياسية من الدرجة الأولى لأنها تطالب بانتخابات رئاسية وتعمل بالإطار الديمقراطى وتسعى إلى التأكيد على العملية الديمقراطية من خلال وضع منصب الرئاسة مرة أخرى أمام الشعب المصرى ، وقال "إن هذا طلب مشروع.. ونحن نؤيده".
وأضاف موسى، "عندما يكون هناك حركة شباب مثل حركة "تمرد" وتطالب بالعودة إلى صندوق الاقتراع.. فهذا شيء إيجابي؛ لأنها لا تطالب فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها مصر بأمور خارجة عما يريده المصريون".
وحول الخطوات المقبلة لجبهة الإنقاذ بشأن الانتخابات النيابية المقبلة، قال موسى، "نحن نعمل على أن نكون فى جبهة واحدة"، وفيما يتعلق بمشروع تنمية إقليم قناة السويس، قال موسى "إن الأمر يتطلب أولا دراسة جدوى اقتصادية سليمة للمشروع، ثم قانون واضح فيه شفافية بالغة يناقش بين الناس أصحاب المصلحة سواء من سكان المنطقة أو الحكومة أو رجال الأعمال".
وأكد ضرورة أن تكون هناك مناقشة للمشروع قبل أن يفرض أى شيء، مشددا على ضرورة تنمية محور قناة السويس ووصفها بأنها فكرة سليمة وصحيحة.
وأضاف موسى، "أن الإمكانيات هائلة فى إقليم منطقة قناة السويس سواء كانت سياحية أو زراعية أو صناعية حيث يوجد مجرى مائى كبير ولا توجد صناعة سفن أو صيانة سفن أو خدمات لوجستية"، مشيرا إلى أنه من الممكن بناء أكثر من ميناء فى المنطقة، لافتا إلى أن تجارة العالم تمر بنسبة كبيرة من خلال قناة السويس فكيف لا توجد مناطق تجارة حرة فى تلك المنطقة.