طالب مركز "سواسية" لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز وزارة الخارجية المصرية بضرورة التحرك من أجل الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن المعتقل في السجون الأمريكية، وتوفير سبل الأمن والحماية له. كما طالب المركز في بيانه اليوم الثلاثاء السلطات الأمريكية بضرورة الإفراج عن الشيخ خاصة أنه يعاني من أمراض خطيرة، أو إحالته إلى محاكمة عادلة، حسبما هو وارد في المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والسماح له بالتمتع بحقوقه التى كفلها الدستور الأمريكي كغيره من السجناء الأمريكيين، وتوفير كل سبل الرعاية الصحية له، وعدم تعريضه لأي نوع من أنواع التعذيب المادى أو المعنوي.
وأعرب عن أسفه استمرار الولاياتالمتحدة في انتهاك الحقوق المشروعة للشيخ ومعاملته معاملة سيئة وحاطة للكرامة، وتعمدها الإساءة إليه ومحاصرته ومنعه من التمتع بأبسط حقوقه؛ ما أدى لاصابته بالعديد من الأمراض الخطيرة.
وأدان المركز مخالفة الحكومة الأمريكية للأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.. مشيرا إلى ما تقوم به الحكومة الأمريكية من محاربة الأنظمة والحكومات التى لا تطبق أو تنشر قيم ومبادئ الحرية والديمقراطية.
وأوضح أن ما يتعرض له عمر عبد الرحمن يمثل مخالفة لإعلان الأممالمتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والذي ينص في المادة الثانية منه على "أنه يحظر على أية دولة أو مؤسسة أو جماعة أو أي فرد إجراء أي تمييز كان، في ميدان حقوق الإنسان بسبب العرق أو اللون أو الأصل الاثني".