سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفيرة الأمريگية تتحدث عن دور أمريگا فى دعم وصول الإخوان للحكم فى «ابن خلدون» سعدالدين إبراهيم: الإخوان اختطفوا السلطة بعدما طمأنوا الأمريكيين على مصالحهم
قال أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الدكتور سعدالدين إبراهيم، إن المركز قرر تخصيص إحدى ندواته الأسبوعية المقبلة، للسفيرة الأمريكيةبالقاهرة «آن باترسون» للحديث عن أزمة الإخوان فى الحكم، والعلاقة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية، وجماعة الإخوان المسلمين، ومدى صحة الاتهامات الموجهة ضد بلادها بشأن دعم الإخوان للوصول إلى الحكم. وقال إبراهيم إنه وجه سؤالا للمسئولين الأمريكيين خلال زيارته لواشنطن الشهر الماضى، وللسفيرة باترسون فى القاهرة، بشأن دعمهم للإخوان فى الوصول للحكم، فطلبت منه السفيرة الأمريكية أن يدعوها لندوة عامة بمركز بن خلدون لتخاطب الرأى العام المصرى فى هذا الشأن.
وأضاف إبراهيم، فى ندوة المركز، مساء أمس الأول: «الأمريكيون يقولون إنهم لم يأتوا بالإخوان إلى السلطة، ولكن الإخوان هم الذين سعوا إلى الأمريكيين حين لاحت لهم بوادر اختطاف الحكم فى مصر».
وتابع :» وحينما رأى الإخوان أنهم مقبلون على اختطاف السلطة، أرادوا تأمين هذا الاختطاف، بإرسال ثلاثين قياديا منهم إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأخبروا كل من يهمه الأمر فى واشنطن أنهم فى الخدمة، وأنهم لن يمسوا المصالح الأمريكية فى مصر، وأنهم يريدون توسيع وتعميق تلك المصالح»، وتابع: «وما قاله الإخوان، كرره السلفيون حينما جاءوا مكتبى وطلبوا منى أن أفتح لهم قناة اتصال مستقلة مع الولاياتالمتحدة حتى يتخاطبوا مع الأمريكيين بعيدا عن الإخوان».
وقال إبراهيم: «الغرب يأخذ ولا يعطى، والمسئولون الغربيون يستمعون ويسألون بعض الأسئلة لمن يتحاورون معهم، لكن لا يعدون بشىء لأن عملية اتخاذ القرار هناك تمر بعدة مراحل ولا يملكها شخص بمفرده».