قتل ما لا يقل عن ستة مدنيين أفغان، وأصيب 37 بجروح في عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت آليتين للقوات الدولية التابعة للحلف الأطلسي في كابول، وتبناها الحزب الإسلامي الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق قلب الدين حكمتيار. وأكد متحدث باسم القوات الدولية، أن "انفجارا استهدف قافلة للائتلاف" في حي شاه شهيد جنوب شرق كابول بدون أن يعطي حصيلة.
وقال محمد أيوب سالانجي قائد شرطة كابول لفرانس برس: "انفجرت سيارة مفخخة قرب آليتين عسكريتين أجنبيتين"، مشيرا إلى "وقوع ضحايا وتضرر حوالي عشرة منازل".
وأدى الانفجار الذي سمع دويه في جميع أنحاء العاصمة الأفغانية إلى مقتل ستة مدنيين أفغان على الأقل، كما أفاد سيد كبير أميري رئيس أجهزة المستشفيات لدى وزارة الصحة، مشيرا إلى إصابة 37 أفغانيا في الاعتداء الذي لم تتبناه أي جهة بعد.
وضربت قوات الأمن الأفغانية وجنود أمريكيون وصلوا بسرعة، طوقا أمنيا على المكان كما ذكر مصور من وكالة فرانس برس.
وأكد حشمت ستانيكزاي الناطق باسم الشرطة الأفغانية، أنه "لا يعرف شيئا عن مصير الأجانب".
وتبنت مجموعة الحزب الإسلامي المتمردة الهجوم، وهو الأول في العاصمة الأفغانية منذ شهرين.
وقال ناطق باسم المجموعة زبير صديقي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "قمنا بهذا الهجوم ونتحمل مسؤوليته". وقتل عشرة مدنيين أفغان على الأقل وجرح 37 آخرون في الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة، كما ذكرت السلطات الأفغانية.