أفرجت السلطات الليبية، اليوم الأربعاء، عن 28 بحارا بمركبي الصيد المصريتين «أبوشوقي وأبوطارق»، واللتان كانتا محتجزتين في ميناء بنغازي، إثر دخولهما المياه الإقليمية الليبية، بطريقة غير مشروعة للقيام بعمليات صيد بدون ترخيص.
وقال عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن السلطات الليبية تجاوبت مع المساعي الحثيثة والمتواصلة من جانب أشرف شيحة، قنصل مصر العام في بنغازي، واتفقت معه على الإفراج عن البحارة، وإعادتهم إلى مصر، بمعرفة القنصلية دون استمرار احتجازهم انتظارا لنتيجة التحقيقات الجارية مع قبطاني المركبين.
وأضاف رشدي، أن القنصلية تقوم حاليا بإنهاء إجراءات الافراج عن البحارة لإعادتهم، مؤكدا أن هذا الإجراء يعد استثنائيا للغاية، وما كان ليتحقق دون العلاقات الطيبة بين القنصل المصري العام والسلطات القضائية الليبية.
وجدد المتحدث باسم الخارجية، مناشدة الصيادين المصريين بضرورة احترام المياه الإقليمية للدول المجاورة، حرصا على أرواحهم ومصالحهم، وخاصة مع اتجاه الدول المجاورة لتغليظ العقوبات بحق مراكب الصيد المصرية، لاستفحال ظاهرة انتهاكها لمياهها الإقليمية.