استنكر الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، ما تعرضت له دار الخدمات النقابية بمحافظه قنا من سطو وسرقة محتويات المقر، من أجهزة كمبيوتر وأوراق، مؤكدًا أن الغرض من هذا السطو هو توجيه رسالة للنقابات المستقلة في مصر وليس بداعي السرقة. وقال عماد العربي، المسؤول الإعلامي في تصريحات له اليوم الثلاثاء: إن هذا الرسالة والأسلوب لن يؤثر في النقابات المستقلة، وأن دار الخدمات النقابية ستظل تقوم بدورها في البناء، وأن الاتحاد المصري للنقابات المستقلة سيظل دائمًا بجوار زملائه النقابين الشرفاء.
وأهاب العربي، بالإعلامين الشرفاء ومنظمات المجتمع المدني، والرأي العام، بالوقوف على حقيقة ما تتعرض له النقابات المستقلة في مصر، بدءًا من التعسف والفصل من العمل، وتعطيل إصدار قانون الحريات النقابية إلى اقتحام المقرات وسرقه محتوياتها.
وكان القائمون على مقر دار الخدمات النقابية والعمالية بمدينة نجع حمادي، قد فوجئوا يوم الاثنين، بقيام مجهولين بسرقة محتويات المقر والاستيلاء على أوراق النقابات المستقلة الأعضاء في اتحاد عمال مصر الديمقراطي، والاستيلاء على لاب توب، وجهاز كمبيوتر، وجهاز الداتا شو، وبعثرة كافة الأوراق والمستندات، والغريب أن منافذ الشقة لم يكن بها أي عنف مستخدم سواء باب الشقة أو الشبابيك والبلكونة.