أدان أحمد محب، عضو النقابة المستقلة للعاملين بالكهرباء، القبض على 15 موظفًا بشركة «كهرباء شمال القاهرة» بمدينة نصر، أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية داخل الشركة، أمس الاثنين، وإطلاق قوات الشرطة الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع على المحتجين، ما أسفر عن إصابة عدد من العمال بجروح قطعية، قبل ترحيلهم لقسم أول مدينة نصر، وتحرير محاضر تعطيل المرور وقطع الطريق ومقاومة السلطات، وتم إحالة العمال للنيابة المسائية بمدينة نصر. وقال «محب»، ل«الشروق»، إن العاملين بمقر الشركة ما زالوا معتصمين أمامها للتضامن مع زملائهم، مشيرًا إلى أن العاملين في جميع فروع الشركة، والتي يبلغ عددها 17 شركة، سينظمون وقفة احتجاجية، في يوم واحد، في مواقع العمل أو أمام الوزارة، وسيعتصمون بمواقع العمل من أسوان إلى الإسكندرية.
وأكد عضو النقابة المستقلة للعاملين بالكهرباء، أنهم أعطوا مهلة 15 يومًا لتنظيم هذه الوقفة ضمانًا للإعداد لها جيدًا وإعطاء فرصة كافية للإدارة لتنفيذ مطالبهم والإفراج عن زملائهم، واتخاذ الإجراءات القانونية كافة، حتى لا يحدث معهم مثلما حدث مع زملائهم المتهمين بقطع الطريق، مهددين بأنهم «سيصعدون سقف مطالبهم إن لم تستجب الإدارة خلال 15 يومًا، وسيطالبون بإقالة الوزير»، على حد قوله.
وكان العاملون بشركات الكهرباء نظموا وقفة احتجاجية، أمس الاثنين، أمام مقر الشركة بمدينة نصر للمطالبة بتوحيد المزايا بين جميع شركات الكهرباء، موضحين أن بعض الشركات تتفاوت مرتباتهم مع باقي مرتبات العاملين بالقابضة للكهرباء، وتضمنت مطالبهم إقرار يوم السبت «أجازة»، ووقف القرار الذي اتخذه المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء، والمتعلق برفع حافز الأداء من شريط الراتب، والذي أثار غضب العاملين بالشركة.