قالت وكالة أنباء رويترز، إن موفقة مجلس الشورى، أمس الاثنين، على تعديلات قانون ضريبة الدخل، رفعت الضرائب على الأغنياء والشركات، وخفضتها على شرائح ذوي الدخول المنخفضة. واعتبرت الوكالة، في تقرير، أمس، أن التفاوت في الدخل كان أحد العوامل التي أشعلت الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. ونقلت عن جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي، تأكيدها أن التعديلات «دليل على التزامها بالعدالة الاجتماعية»، وهو ما ربطته باقتراب انتخابات مجلس النواب، المتوقعة في وقت لاحق هذا العام.
وأضافت الوكالة، أن النظام الضريبي الجديد «ربما يساعد مصر في مفاوضاتها للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي».
ووافق مجلس الشورى، أمس، على إعفاء موظفي الدولة الذين يقل دخلهم السنوي عن 12 ألف جنيه من ضريبة الدخل. ولم يتطرق المجلس إلى موظفي القطاع الخاص، لكنه أقر ضريبة دخل بنسبة 10% على من يتراوح دخله السنوي بين خمسة آلاف و30 ألف جنيه سنويًا.
وأقرت التعديلات ضريبة 15% على الدخل السنوي بين 30 و45 ألف جنيه، و20% على الدخل بين 45 و250 ألف جنيه، و25% على من يزيد دخله السنوي عن 250 ألف جنيه.
وكان القانون السابق يفرض ضريبة 10% على من يتراوح دخله السنوي بين خمسة آلاف و20 ألف جنيه، وضريبة 15% على الدخل السنوي بين 20 و40 ألف جنيه، و20% على الدخل بين 40 ألف ومليون جنيه، وضريبة 25% بين مليون وخمسة ملايين، وضريبة 30% على من يزيد دخله عن خمسة ملايين جنيه.