قام السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينيةبرام الله، ياسر عثمان، بزيارة تضامنية إلى الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية بمكتبه بالمسجد الأقصى، للاطلاع على آخر الأوضاع وما تعرض له فى الآونة الأخيرة، والتأكيد على مساندة مصر للشعب الفلسطيني فى مختلف الظروف. وأكد السفير ياسر عثمان، خلال لقائه بالمفتي، دعم ومساندة مصر للشعب الفلسطيني ورفضها للممارسات الإسرائيلية التي حدثت بالأقصى فى اليومين الماضيين، واعتراضها على اعتقال المفتي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا موقف مصر من تلك الانتهاكات من خلال إصدار الخارجية بيان إدانة واستدعائها للسفير الإسرائيلي بالقاهرة، لإبلاغه اعتراض مصر على كل ما يحدث بالأقصى.
وقال السفير ياسر عثمان، إن الزيارة تأتي في إطار تضامن مصر مع ما حدث في الأقصى الأسبوع الماضي، خاصة ما تعرض له مفتي القدس، وذلك بتكليف من القيادة المصرية، بالإضافة إلى التأكيد على رفض مصر لكل الانتهاكات الإسرائيلية التي تحدث سواء بالأقصى أو بأي بقعة بفلسطين.
من جانبه، قال المفتي الشيخ محمد حسين إن هناك نية مبيتة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بتقسيم المسجد الأقصى زمنيًا، ويجب أن يكون هناك حراك عربي وإسلامي، لحماية المقدسات والضغط على الحكومة الإسرائيلية، من أجل وقف تلك الانتهاكات.
وأعرب المفتي عن شكره وتقدير لمصر وبالدعم المتواصل الذي تقدمه قيادة وحكومة وشعبًا للفلسطينيين، مما يعزز من صمودهم ويخفف من معاناتهم، ولا يشعرهم بأنهم وحدهم، فالأقصى هو لكل مسلمي العالم وليس فلسطين وحدها.