طالبت القبائل العربية، الرئيس محمد مرسي، اليوم الجمعة، بالتدخل لدى الحكومة الليبية لإلزامها بحماية المواطنين المصريين المتواجدين بالأراضي الليبية من الميليشيات التي تستهدفهم وإعادتهم إلى مصر تحت إشراف الأممالمتحدة، خلال الأيام القليلة المقبلة. وهددت القبائل، في بيان صادر عنها اليوم بالقصاص لشهداء الميليشيات المسلحة هناك، محذرة من وقوع مجازر بين القبائل الليبية المتناحرة ومزيد من التدهور الأمني بالأراضي الليبية، وتحديدًا بعد إطلاق مروحية ليبية النار على 50 مصريًا على المنطقة الحدودية بين البلدين.
كما شدد البيان على ضرورة سحب السفير المصري من طرابلس وإغلاق المجال الجوي والموانئ بين مصر وليبيا، وحذرت قبيلة "أولاد علي" من السفر إلى ليبيا، بل وطالبت أجهزة الأممالمتحدة بالتدخل لحماية المصريين هناك، نافية حيازة الشهداء أية أسلحة وتحديدًا أنهم من أبناء الصعيد وفي طريقهم للعمل ودخلوا الأراضي الليبية بطريقة شرعية.
كما طالبت «أولاد علي» القبائل العربية بالتضامن معهم لسحق الميليشيات، واستعداد الجيش المصري لأي هجوم يتم استخدام غاز الخردل فيه من قبل الميليشيات الليبية.
ومن جانبه، قال حمدي كويلة المنسق العام لائتلاف شباب القبائل العربية المصرية، إن القبائل تطالب بتحقيق دولي برعاية الأممالمتحدة فورًا، وتحمل الأممالمتحدة المسئولية في حال عدم التحقيق في ذلك وتسليم من قاموا بهذه الجريمة للمحاكمة في مصر.