قرر أحمد الشنواني، مدير نيابة الأقصر، اليوم الخميس، حبس مدرسة قبطية متهمة بإزدراء الدين الإسلامي، وإهانة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وممارسة التبشير بين طلاب مدرسة ابتدائية بالطود جنوبالأقصر، أربعة أيام، على ذمة التحقيقات. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المستشار أحمد اليمني، رئيس نيابة الأقصر، قد أمر بضبط وإحضار المدرسة وتدعى «دميانة عبيد عبد النور»، مُعلمة قبطية بمدرسة الشيخ سلطان بالعديسات جنوب المحافظة، مقدم ضدها بلاغ من مصطفي علي عطية، منسق رابطة المحامين الإسلاميين بالأقصر، اتهمها خلاله بازدراء الدين الإسلامي ، وسب الرسول «صلى الله عليه وسلم»، وممارسة التبشير بين تلاميذ الابتدائي.
واستمعت النيابة إلى أقوال مدير الإدارة التعليمية بالطود ومدير ووكيل المدرسة في البلاغ المقدم ضد المعلمة، وقالت المدرسة في أقوالها أمام النيابة، إن عددًا من المتشددين حرضوا الطلاب على اتهامها بتلك التهم الموجهة إليها، والتي نفتها جميعًا.
وتعود الواقعة إلى منتصف إبريل الماضي،عندما تقدم عبد الحميد محمد خليل، رئيس مجلس الآباء بمدرسة الشيخ سلطان الابتدائية، بمركز الطود، ببلاغ إلى مدير مديرية الأقصر التعليمية يفيد باتهام «دميانة عبيد»، مدرسة مادة الدراسات الاجتماعية بالمدرسة بازدراء الدين الإسلامي، وممارسة التبشير بين طلاب الصف الرابع الابتدائي.
وكادت أن تندلع فتنة طائفية بين مسلمين وأقباط بحاجر العديسات مركز الطود، إثر شكوى أولياء أمور الطلاب من انتهاكات المعلمة التي تتبنى عمليات التبشير وازدراء الدين الإسلامي، حيث تجمع العشرات من المسلمين أمام المدرسة، احتجاجًا على ذلك، إلا أن قيادات دينية وشعبية تدخلت لإقناعهم بعدم إشعال الفتنة بينهم والمسيحيين، وتعهدوا باتخاذ الإجراءات القانونية لاستبعاد المعلمة.