سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مراسلون بلا حدود تضم الإخوان لصيادى حرية الصحافة.. وسبيع: التقرير غير دقيق المنظمة: الجماعة لم تتردد فى اللجوء للعنف ضد الإعلاميين مثلما حدث مع أبوضيف فى «الاتحادية»
انضمت جماعة الإخوان المسلمين إلى قائمة منظمة «مراسلون بلا حدود»، التى تنشرها بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة، اليوم، تحت عنوان «صيادى حرية الصحافة»، وتضم 39 صيادا لحرية التعبير، «يعتبرون مسئولين عن أفظع الانتهاكات المسلطة على وسائل الإعلام وممثليها»، بحسب الأمين العام للمنظمة، كريستوف دولوار. وأوضح دولوار أن «قائمة الصيادين أصابتها الرجة المعاكسة لحركات الربيع العربى والانتفاضات الشعبية، حيث صار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، مسئولا عن أعمال العنف والضغوط، والمضايقات التى تتعرض لها وسائل الإعلام المستقلة، والصحفيون المنتقدون للرئيس محمد مرسى».
وتأتى جماعة الإخوان المسلمين ضمن خمسة صيادين آخرين التحقوا بالقائمة مؤخرا، هم الرئيس الصينى الجديد شى جين بينج، والجماعة الجهادية السورية «جبهة النّصرة»، والجماعات المسلحة البلوشية فى باكستان، والمتشددون الدينيون فى مالديف، فيما ترك القائمة 4 صيادين، هم وزير الإعلان والاتصالات الصومالى السابق، عبدالقادر حسين محمد، ورئيس بورما السابق، تين شن، الذى تشهد بلاده انفتاحا غير مسبوق، رغم الأوضاع غير المستقرة، بحسب المنظمة، وجماعة إيتا الانفصالية فى إقليم الباسك الإسبانى، بالإضافة إلى قوات الأمن التابعة لكل من حماس والسلطة الفلسطينية، التى قلت انتهاكاتها ضد وسائل الإعلام.
وأشارت المنظمة إلى أن أعضاء الإخوان المسلمين سواء كانوا محامين أو سياسيين، يكثفون تحركاتهم لمقاضاة الإعلاميين الذى يسخرون منهم أو ينتقدونهم، أو لا يحترمون كما ينبغى الديانة الإسلامية وفقا لمزاجهم، بحسب المنظمة، مشيرة إلى أن النائب العام المستشار طلعت عبد الله، الذى عينه الرئيس يعد شريكا فعالا فى تكميم الصحافة.
وأضافت المنظمة أن الجماعة لم تتردد فى اللجوء إلى العنف ضد الإعلاميين، مثلما حدث من اعتداءات على الصحفيين، الذين كانون يقومون بتغطية الاعتداءات أمام قصر الاتحادية، فى ديسمبر الماضى، وهو ما أسفر عن مقتل الصحفى الحسينى أبوضيف، متأثرا بإصابته برصاصة فى الرأس، بالإضافة إلى الاعتداءات على الصحفيين، الذين كانوا قرب مقر الجماعة بالمقطم فى مارس الماضى، فيما تحولت محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى إلى عادة لدى أنصار الجماعة، بحسب المنظمة.
ومن جهته، قال القيادى بحزى الحرية والعدالة، أحمد سبيع، إن «التقرير غير دقيق، وكان الأولى بمن أعدوه أن يوضحوا أولا ما هى معايير ممارسة الصحافة، حتى يقال إنه يتم قمعها»، مضيفا «إذا كان التقرير يقصد لجوء الاخوان إلى القضاء بسبب التجاوز الأخلاقى والأدبى الذى يجرى من بعض وسائل الاعلام فى مصر، فهذا لا يعد قمعا، فالنظام الحاكم فى مصر، وعلى رأسه رئيس الجمهورية محمد مرسى لم يقمع الإعلام والصحافة، ولم يسع لاستهداف الإعلاميين».