لقى أمين شرطة، مصرعه، بسب إصابته بطلقات نارية بالصدر، إثر اشتباكات بالأسلحة النارية بين قوات الشرطة وعدد من الخارجين عن القانون في مدينة سمنود. كان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز سمنود، باستشهاد محمود إبراهيم درة، رقيب شرطة، من قوة مباحث المركز، أثناء محاولته القبض على عدد من البلطجية من حاملي الأسلحة النارية، ما تسبب في إصابته بطلقات نارية بالصدر.
وتمكنت الأجهزة الأمنية برئاسة الرائد محمد البرلس، رئيس مباحث المركز، والنقيب محمد حماد، معاون المركز، وقوة من الشرطة السرية، المرافقة له من ضبط أحد المتهمين ويدعي قاسم الزفتاوي، وبحوزته بندقية آلي، وتم التحفظ على المضبوطات.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة، وحرر محضر بالوقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، والتي أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.