دخل عمال شركة وبريات سمنود اليوم الاثنين في إضراب مفتوح عن العمل، واعتصموا داخل مجلس مدينة، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم، كما أعلنوا دخولهم فى إضراب مفتوح عن الطعام. وأكد العاملون أن تلك الخطوات تأتي بعد تخلي الحكومة التي وصفوها بالحكومة الكاذبة والمخادعة ، حيث نكصت عن تنفيذ وعودها السابقة بصرف رواتب وحقوق العاملين المتأخرة. كان عمال الشركة فضوا إضرابهم الذى دخلوا فيه منذ نحو أسبوعين، وقطعوا خلاله شريط السكك الحديدية بعد مفاوضات واجتماعات تمت بمجلس الوزراء، أسفرت عن موافقة الحكومة على، زيادة رأسمال الشركة، وإعادة هيكلتها وصرف أجور العمال المتأخرة.
كما تعهدت وزارة القوى العاملة بصرف رواتبهم الأساسية عن شهور مارس وإبريل ومايو، كما تعهدت وزارة التأمينات بصرف الأجور المتغيرة عن الشهور الثلاثة، وانتظر العمال تنفيذ هذه الوعود دون جدوى.
وأشار العمال إلى أن جميع الاتفاقيات التي تمت خلال الإضراب الأخير مع رئيس مجلس الوزراء ومحافظ الغربية لم ينفذ منها شيء، مما دعاهم لمعاودة الاعتصام من جديد مهددين بالتصعيد حتي يتم تنفيذ تلك الوعود .
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمجلس المدينة في محاولة لإقناع العمال بفض اعتصامهم، إلا أن العمال رفضوا ذلك، منوهين بورود أنباء عن اتفاقات ببيع الشركة لأحد المستثمرين من جماعة الإخوان المسلمين للشركة، كأرض فقط دون المباني المقامة عليها والمعدات، وما يستتبع ذلك من تشريد العمال بالشركة.