أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، عن أسفه لاستقالة معاذ الخطيب من منصبه كرئيس للائتلاف السوري المعارض، وذلك في مقابلة مع مجلة «جون أفريك» ستنشر الأحد. وقال فابيوس: "آسف لاستقالة معاذ الخطيب الذي كان اتخذ موقفًا مؤيدًا للحوار السياسي. للتقدم على هذا الطريق، نحتاج إلى قادة مثله".
وأضاف: "آمل أن يتمكن خلفه من استئناف عمله للاتجاه نحو حل سياسي في إطار جوهر اتفاق جنيف العام 2012".
والاتفاق المذكور يلحظ تشكيل حكومة انتقالية في سوريا تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة ولكن من دون أن يحدد مصير الرئيس السوري بشار الأسد.