أطلقت قوات الشرطة البنغالية، رصاصًا مطاطيًا وغازًا مسيلا للدموع، اليوم الجمعة، في ضاحية دكا، لتفريق متظاهرين هاجموا مصانع، وحطموا السيارات، تعبيرًا عن غضبهم بعد يومين على انهيار مبنى أوقع 290 قتيلا على الاقل، بحسب حصيلة جديدة قسم كبير غالبيتهم عمال في قطاع النسيج. وصرح مسؤول في الشرطة، أن "الوضع غير مستقر إطلاقًا، إذ يشارك مئات آلاف العمال في التظاهرة، واستخدمنا الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم".
وأوضح مصطفى الرحمن، المسؤول الثاني في شرطة جازيبور، في ضاحية العاصمة دكا، ان عمالا هاجموا مصانع وقاموا بقلب سيارات وإضرام النار في متاجر، خلال مرور المتظاهرين، مما اضطر مصانع النسيج إلى الإقفال".
وتابع، ل«وكالة فرانس برس» "إنهم يطالبون بتوقيف وإعدام مالكي المشاغل والمبنى الذي انهار في سافار".
وأعادت الكارثة الجدل حول ظروف العمل في صناعة النسيج في بنجلادش، وهذا الحادث هو الأسوأ في تاريخ الصناعة في هذا البلد الفقير الواقع في جنوب اسيا، والذي يعتبر قطاع الصناعة أحد أسس الاقتصاد فيه.