أعلن سلمان خورشيد وزير الخارجية الهندي، اليوم الخميس، أنه سيتوجه إلى الصين في التاسع من مايو المقبل وسط توتر شديد بسبب خلاف حدودي بين الدولتين الآسيويتين العملاقتين بعد معلومات عن توغل قوات صينية منطقة نائية في الهيمالايا تطالب بها نيودلهي. وقال سلمان خورشيد للصحافيين: "أعتقد أن هناك مصلحة متبادلة وعلينا ألا نخرب السنوات التي عملنا فيها معا"، وأضاف أن "إجراء حوار أمر جيد".
ولم يوضح الوزير الهندي ما إذا كانت زيارته تندرج في إطار الإعداد لزيارة رئيس الوزراء الصيني لي له تشيانغ إلى الهند المتوقعة الشهر المقبل.
وتقول الهند إن جنودا من الجيش الصيني توغلوا في منطقة لاداخ وأقاموا معسكرا فيها ليل 15 إلى 16 أبريل الجاري.
لكن الصين وصفت هذه التصريحات "بالتكهنات".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شوننينغ، في لقاء مع صحافيين إن "قواتنا تقوم بدوريات على الجانب الصيني من خط المراقبة الحالي ولم يخترقوا هذا الخط يوما".
ووقعت اتفاقات في 1993 و1996 بين الدولتين الآسيويتين العملاقتين لحماية السلام على طول خط الحدود هذا.